pinou عضو ماسي
الجنسية : جزائرية الدولة : الجزائر عدد المساهمات : 2623 نقاط : 3976 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: ماذا قال علماء الغرب عن الموسيقى السبت يناير 07, 2012 9:14 am | |
| فها هو العلم الحديث أثبت إن الموسيقى مهما كان نوعها صاخبة أم هادئة تؤدي إلى إصابة الإنسان بالكثير من الأمراض فضلا عن ورود نصوص قرآنية وأحاديث شريفة تحرم الاستماع إلى المغنية والغناء وآلات اللهو والطرب. وعجبا سمعت لو قلت لك إنهم يدسون هذه الضلالات للمسلمين وأطبائهم في بلادهم يناشدون بمنع لأنها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض حيث قام عدد من المثقفين والكتاب والعلماء الأمريكيين بإعداد لائحة وقدموها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لمنع إقامة حفلات موسيقية صاخبة في الأماكن العامة .
ومع هذا كله ما يزال المسلمون يلهون ويستمعون إلى هذه الموسيقى وينتظرون رأي الغرب لكي يمتنعون عنها .. فإليك يا أمة الإسلام اهدي هذه المقالة لعل وعسى أن تجد قلوبا واعية وآذانا صاغية آنت لها أن ترجع إلى ما أمر الله وأمر به رسوله .
الأضرار الصحية والنفسية من الموسيقى:
1- الموسيقى سبب رئيسي في الانهيار العصبي أهم تأثير للموسيقى هو إضعافها للأعصاب ودورها في الانهيار العصبي ،ويعد ضعف الأعصاب من الأمراض التي يصعب علاجها اليوم وهو أخطر من مرض السل كما أنه شائع اليوم في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الغربية ،ولهذا قامت دراسات وأبحاث عديدة حوله من قبل المحافل والمؤسسات الطبية وقد بينت أن الموسيقى الصاخبة هي السبب الرئيسي له وقد أكد هذا الرأي العديد من علماء أوربا وأمريكا .
2- الموسيقى سبب ضعف الإرادة والالتفات غير الطبيعي ومن التأثيرات السلبية الأخرى للموسيقى هو ضعف الإرادة وإيجاد التفاته غير طبيعية عند المستمع ، لأن الموسيقى وبسبب التأثيرات الصوتية والإرتعاشات توجد حالة من البهتة والالتفات غير الطبيعي عند المستمع ،مما يؤدي بدوره إلى تأثيرات مبهمة في المخ على حد قول علماء النفس ،وهو عـامل رئيسي في ضعف الإرادة لأن المستمع وكأنه يركز كل قواه في أذنيه وبذلك يفقد السيطرة على باقي أعضاء جسمه ،ولهذا نشاهد أحيانا حركات يقوم بها المستمع للموسيقى دون إرادة وهو في الحقيقة نوع من الرقص الخفيف.
3- الموسيقى سبب في جمود الذهن ومن التأثيرات التي تتركها الموسيقى على الإنسان ،هو الركود والجمود الفكري والذهني ،للحد الذي سميت فيه الموسيقى بحجاب العقل ، لان الانجذاب الروحي الذي يحدث عند الشخص الذي يسمع الموسيقى ، يؤدي به إلى نوع من الصمت والتحجير العقلي ، بحيث أنه حتى ولو كان من كبار المفكرين في تلك اللحظة يصبح عقله غير منتج ، ولو كان من كبار القضاة فسيعجز في تلك اللحظة عن البت في أبسط حادث ، بعبارة أخرى ستتأثر قواه العقلية بالأصوات الموسيقية إلى حد يعجز عن استخدام عقله في المجالات العلمية ومن أجل حل المعضلات الاجتماعية ، ولذلك فكبار المفكرين وبعض الأحيان الطلبة الجامعين الذين يسمعون الموسيقى بكثرة بطيئون في الأمور الفكرية ومتخلفون في مجال الرياضيات .
4- الموسيقى سبب ارتفاع ضغط الدم فقد قام أحد الأطباء الأوروبيين بتجربة لمعرفة العلاقة بين الموسيقى وارتفاع ضغط الدم فوضع جهاز لقياس الضغط على يده وفتح المذياع يستمع لمختلف البرامج الموسيقية ،فتوصل من خلال التجربة إلى النتائج التالية :
أ- كلما كانت الموسيقى عنيفـــــــــــــــــــــــــــــةاكثر ازداد ضغط الدم ،وعندما كان يستمع لموسيقى خاملة تؤدي للكسل والانحلال ، كان انخفاض الضغط بحد أرعب الطبيب . ب- بعض البرامج الموسيقية لم تكن مؤثرة للمستمع بأي نحو من الأنحاء . ت- كان لبعض الموسيقى تأثير مهدي ، وباستمرارها جعلت الدم ينخفض اقل من الحد الطبيعي . ث- وكانت هناك نوع من الموسيقى لها تأثير على دم الدكتور بحيث اعتبرت تهديدا حقيقيا على صحته.
5- الموسيقى من عوامل الجنون. روسيا في بعض سجون روسيا الخاصة بالسجناء السياسيين هناك تعذيب خاص يسمى ((هومة أو باتيك )) وعلى غرار ذلك قاموا في أحد سجون روسيا بتعذيب سجين سياسي إلى موسيقى وطنية منها النشيد الوطني الروسي ، وذلك كي يعلموه حب الوطن، ولكن المسكين جن بعد خمسة أشهر فقط.
6- الموسيقى سبب في الفجور. ومن تأثيراتها السلبية أيضا أنها تسوق الفتيان والفتيات نحو الفاحشة،لأنها تحرك قوامهم الشهوانية، لأن الشباب وقبل سماعهم الموسيقى ربما يعيشون حالة حياء وخجل أو عوامل أخلاقية أخرى لذلك لا يرضون بارتكاب أعمال حيوانية منافية للعفة لكنهم يكونون مستعدين للقيام بأقبح الأعمال تحت تأثير الموسيقى الصاخبة ، ولذلك يمكن القول أن الموسيقى وخاصة الصاخبة منها لها دور كبير في إشاعة الفحشاء والمنكر اليوم .
7- الموسيقى تميت العواطف. حيث أنها تميت العاطفة والأحاسيس في مستمعها ، ولقد شوهد أشخاص كثيرون على درجة عالية من العاطفة والإحساس والشعور وكانوا يتأثرون لمشاهدة أبسط منظر ،لكنهم فقدوا تلك العاطفة وذلك الشعور بعد أن استمعوا للموسيقى بشكل مستمر ، بحيث أصبحت أعنف المواقف لا تؤثر فيهم قيد أنملة وكلما زاد استماع الموسيقى قلت العاطفة . | |
|
pinou عضو ماسي
الجنسية : جزائرية الدولة : الجزائر عدد المساهمات : 2623 نقاط : 3976 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: ماذا قال علماء الغرب عن الموسيقى السبت يناير 07, 2012 9:21 am | |
| نظريات بعض أشهر علماء أوروبا حول تأثيرات الموسيقى السلبية:
1- الدكتور ولف ذكرت مجلة "ديمانش ايلوستر" التي تصدر في باريس : (( على الرغم من أن علماء القرن الأخير التفتوا إلى التأثيرات السلبية التي تتركها الموسيقى في الإنسان لكنه لا يزال العديد من الناس يجهلون ذلك حتى أثبت الدكتور ولف بروفيسور في جامعة كولومبيا قبل سنوات إن أفضل وأكثر الألحان الموسيقية جاذبية هي أكثرها تأثيراً على الأعصاب الإنسان خاصة إذا كان الطقس حاراً فإن تأثيراتها المخربة تزداد وفي مناطق حارة مثل السعودية وبعض نواحي إيران فإن تأثيرها سيء للغاية ))
2- الدكتور الكسيس كأول يقول الدكتور كال عالم الفسيولوجيا الفرنسي الكبير (( لربما ينتج عن إرضاع بعض الشهوات نوع من الأهمية ،ولكن ليس هناك شيء اسفه من الحياة التي لا تعرف سوى الرقص والتجوال بالسيارات ومشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى . ويضيف (( العديد من العمال الشباب يملئون أوقات فراغهم بالذهاب لدور السينما والديسكوهات والنوادي الليلية ، أو قراءة القصص السخيفة والهذيان مع بعضهم ، أو سماع أكاذيب المذياع ، وبعض الطلاب لا يستطيعون حفظ دروسهم إلا عن طريق المذياع . والمذياع أيضاً كالسينما والموسيقى يجعل الذين يولعون في غاية الكسل ))
قال تعالى (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) سورة لقمان 7،6 قال الواحدي وغيره من المفسرينإن لهو الحديث في الآية المراد به الغناء ،وقال ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وعكرمة وروي عن ابن مسعود أنه قال : { والله الذي لا إله غيره هو الغناء } يعني لهو الحديث.
عن علي بن أبي طالب قال : قالرسول اللهصلى الله عليه وسلم : ((إذا عملت أمتي خمسة عشر خصلة حل بها البلاء : إذا كان المال دولاً ، والأمانة مغنماً ، والزكاة مغرماً ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القيان (أي المغنيات) والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليتوقعوا عند ذلك ريحاً حمراء ومسخاً وخسفاً)) رواه الترمذي وابن أبي الدنيا
| |
|