منتدى سبيس اكشن
كان لها الأخ والصديق GQ480-acII_721989559
اهلا وسهلا بك معنا في منتدى سبيس اكشن
كما يسعدنا تسجيلكم بالمنتدى
منتدى سبيس اكشن
كان لها الأخ والصديق GQ480-acII_721989559
اهلا وسهلا بك معنا في منتدى سبيس اكشن
كما يسعدنا تسجيلكم بالمنتدى
منتدى سبيس اكشن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سبيس اكشن

كل ما تبحث عنه متوفر هنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كان لها الأخ والصديق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 11:33 am



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كريمة بين العقرب والأفعى
أبطال القصة : سالم ، كريمة، قاسم (الأخ ) ، العقرب (زوجة الأخ)، الأفعى (زوجة سالم الثانية)، عادل


(سالم) بدأ مشوار حياته بسيط ، من عائلة متوسطة الحال ، كانوا يعيشون في
بلدة تبعد عن العاصمة مايقارب الساعتين في وقتنا الحاضر ، ولاكن أحداث
القصة كانت أكثر من عشر سنوات ، فكان الطريق يأخذ أكثر من نصف يوم .

أحداث قصة كريمة

في كل صباح يقوم سالم باكرا لذهاب لعمله ، كان يعمل سائقا ، كان هدفه
توفير لقمة العيش لأبنه ،وزوجته كريمة التي كانت تقوم بواجبات الزوجة على
أتم وجه ،فكانت تقوم بترتيب المنزل وتنظيف وتحضير طعام الغداء إستعدادا
لإستقبال زوجها العائد من العمل مرهقا ليتناول الغداء ، وينامون لعدة دقائق
حتى يحين موعد العصر، يبقى سالم في مزرعته المتواجدة في المنزل حيث يقوم
بالري وتربية الغنم وغيرها ، كريمة تجلس مع نساء البلدة يتبادلن الأحاديث
عن البلدة وعن أسرهن وبيوتهن وغيرها من أمور النساء .
وبعد غروب الشمس يذهب سالم للصلاة بالمسجد ، وبعد الصلاة يتبادل سالم
الأحاديث مع أخيه قاسم ومع رجال البلدة ، وبعدها يتوجه الى المنزل
يتناولون العشاء وينامون ، وكانت أيامهم جميلة وحياتهم سعيدة .
وفي يوم من الأيام وعندما كانت كريمةتجلس مع النساء ،حضرت معهن زوجة قاسم
العقرب ، وأخذت تذم وتغتاب النساء ، فكانت غير محبوبة بين نساء البلدة عكس
كريمة التي كانت رمز المحبة والطيبة . تحدثت العقرب
وقالت لكريمة : أيتها السوداء ، حديثنا عن أمك وأخوتك في بلد السود
( كريمة ليست من نفس البلد ، لقد كانت من بلاد بعيدة، لم تكن كريمة سوداء
كما قالت العقرب ، ولكنها حنطية لونها مائل للأسمر ، كانت ملامح وجهها
بديعة ورائعة ، بالإضافة الى جمال أخلاقها الرفيعة ، اتت الى البلدة مع
أمها في زيارة لأهل أمها ، وتزوجت من سالم وعادت أمها الى بلادها بعد أن
تطمنت ان أبنتها في بيت زوجها ).

أستاءت جميع النسوة من كلام العقرب ، وتبين ذلك بعد أن ردت عليها إحدى
النساء وشتمتها لما قالته ، ولكن كريمة هدأت الجو بعد ما ردت عليها
وقالت : إن أهلي بخير ، وبلد السود بسواد وجوههم قلوبهم بيضاء ، والله
عندما يحاسب الخلق لا يحاسب سواد الوجوه ولاكن يحاسب على سواد القلوب ،
إرتسمت على شفاه النساء ابتسامات على إنتصار الطيب على الشرير ، ولاكن
الشر توهج في قلب العقرب واذدادت حقدا وكرها على كريمة، وقامت بعد أن ملىء
وجهها الحقد ، وكأنها تضمر الشر لها .

توجهت العقرب الى زوجها تبكي وتخبره بأن زوجة أخيه أهانتها ولطخت سمعتها
وشتمتها أمام النسوة ، وما إن رأى قاسم زوجته على حال البكاء والصراخ ،حتى
ركض الى أخيه سالم في مزرعته ليخبره بما حصل وأن هذه المرأة لا تناسبه
لأنها سبت عائلتهم وقامت بالشتم أمام النسوة ، وهذا مخالف للعائلة التي
تعتبر كريمة غريبة عن العائلة .

سمع سالم كلام أخيه ،وأخبره بأنه سوف يقوم بتأديبها فور وصولها الى المنزل ،
وكان سالم من النوع العصبي جدا والغير متفهم ، فرح قاسم بعد أن تأكد أن
أخيه سينتقم له ، وعاد أدراجه وهو سعيد لانه يعلم بمزاج أخيه المتقلب ،
وتركه ينتظر زوجته على أحر من الجمر لكي ينتقم لأخيه .

عادت كريمة الى المنزل ،وفي طريقها تحس بأن شيء سيحصل لأنها تعلم بأن
العقرب ستخبر زوجها الذي صار خادم لها يسمع كلامها حتى لو كانت على خطأ ،
ويتقبل إهاناتها له ،ولا يتجرأ بالصراخ أمامها ، فقد كانت هي سيدة عليه
تحركه يمينا ويسارا كما تشاء ، وعند وصولها للمنزل تأكدت من حدسها بعد أن
رأت وجه زوجها المتفحم والممتلىء بالشر ،وعيناه اللتا زرعتا الخوف في قلبها
، وناداها
وقال : ياساقطة ، كيف تجروءين على شتم العائلة أمام النساء ، كيف يمكنكي
أن تزرعين الشر في العائلة التي لا تنتمين لها ، إنها عائلة مشرفة ليست مثل
عائلتك القذرة ،
وقام بشتمها بكلمات عديدة حتى نزلت دموع الحزن من عينيها ، كيف إستطاعت
العقرب تغير زوجها ؟؟وماذا قالت ؟وكيف يشتمني زوجي بهذه الكلمات التي لم
يسبق له أن قالها لها ؟؟؟ والدموع تنهمر من عينيها ، وبعدها تقرب منها أكثر
وصفعها بقوة ، حتى سقطت على الأرض متوجعة من ألم الصفعة ، وبعدها تركها
ورحل .

بكت كريمة طوال الليل على ما فعله زوجها ، لهذا الحد تستطيع العقرب أن تفعل
ولماذا ؟؟ أخذت تفكر حتى أشرقت الشمس ،فكانت عيناها من السهر والبكاء
متورمتان ، ووجها من حرارة الصفعة متحمر ، بادت تلك الليلة أسوأ ليالي
التي عاشتها كريمة بعد أن تركتها أمها ، لم يكن لديها أحد فأخوتها
وأخواتها يعيش كل من هم في منطقة تبعد أميالا عن البلدة التي تعيش فيها
ومنهم من يعيش في العاصمة ، وكان الإتصال بينهم قليل جدا .

فرحت العقرب بما سمعته من زوجها بما فعله سالم ، وتوعدت في نفسها أن تغير
حياة كريمة ، وتجعلها تعيش حياة مذلة وإهانة ، فقامت بمحاولات عديدة لكي
تنفذ الوعد الذي قطعته على نفسها ، فقامت بالغيبة والنميمة والكلام السيء
والمنبوذ والسخرية وكل ما هو سيء لتنشر في البلدة أنها غير صالحة بأن تكون
زوجة . وأسوأ بما فعلته بأن تركت رسالة أمام البيت تخبر بها سالم أن زوجته
غير جميلة وأنه من المفروض أن يتزوج فتاة من سنه ( كانت كريمة تكبره بعدة
سنوات) ، فعليه أن يراجع نفسه وأن الفتيات في البلدة كثيرات ، وأن أولاده
عندما يكبرون سوف يحملون صفات أمهم ، وقامت بكتابة الرسائل وإرسالها ،وأيظا
كانت ترسل زوجها وتشحنه بالكلام الذي به يضغط على أخيه بالزواج بأخرى ،
وتم تحقيق مرادها .

في البداية قام سالم بتعذيب كريمة فكان يأخذها من الصباح الى منطقة خالية
ويتركهاالى مغيب الشمس لا طعام ولا شراب crying2: ........



يتبع ،،،،،،،


عدل سابقا من قبل Jun في الأربعاء يونيو 06, 2012 12:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 12:14 pm


وكان ينبذ زوجته ويسمعها الكلام السيء ويضربها ويعذبها أشد أنواع العذاب
، والعقرب كانت تكمل مهمتها بالبحث عن العروس التي تناسب ذوقها ، وأخيرا
توصلت الى إحداهن لا تقل مكرا وخبث عنها ، هي فتاة صغيرة تصغر سالم بسنوات
قليلة ، ولكن قلبها مملوء بالحقد لا يقل عن العقرب فهي أفعى خبيثة ، تمت
مراسم الزفاف وقام سالم بتجهيز غرفة في منزله ، وكريمة لا تنطق بأيه كلمة
سوى أنها تتوكل على الله ، وبعد فترة من الزواج حملت الأفعى ، وكانت حملات
العذاب تتسابق لتصل الى قلب كريمة الطاهر من زوجها والأفعى ، لم تشعر
بإرتياح ولم تستطع العيش على هذا المنوال ، ولكن حظها في الدنيا سعى لها
،والله كتب لها هذه المعيشة ،هذا هو تفكيرها وكل ما يصبرها ،هو ذكرها لله ،
وعلى فترات متواصلة كانت الأفعى تتلقى أوامر من العقرب وتجهز لها مؤامرات ،
وأخيرا اكتملت فرحة العقرب ، لقد طلق قاسم كريمة بعد سنوات من الزواج
ورمى بها خارجا ، وترك معه الولد.

سارت كريمة حزينة لا تعلم أين مقرها ، أين تذهب ؟؟؟ لا بيت يأويها ، لا
زوج يحميها ، لا طفل يسلي عليها ، مضت تمشي حتى وصلت الى خارج البلدة ،
فإذا بسيارة مقبلة عليها من بعيد شاب معه إمرأة ، قالت لها : مابالك
ياإمرأة ، لماذا أنتي هنا ؟؟؟؟
ردت عليها كريمة وهي مترددة : لقد طلقني زوجي ، ورمى بي خارجا ،ولا أعرف
أين أمضي ؟؟؟؟ قالت لها الإمرأة : الا يوجد لكي أهل تلجأين إليهم ، ردت
عليها بلا ، أخبرتها الإمراة أن تأتي معها لتمضي الليلة ، ولكن كريمة رفضت ،
وبعد إصرار المرأة ركبت كريمة السيارة ، وكان الطريق طويلا والمرأة تتحدث
الى الشاب ويتبادلان القبلات الحارة ،وكلمات الغزل ، وكريمة تحاول أن تبعد
ناظرها عنهم حتى إستسلمت للنوم .

وقفت السيارة امام فندق صغير ، فتحت كريمة عيناها لتجد نفسها في العاصمة ،
نزلت المرأة مع الشاب ، وطلبت من كريمة إنتظارها ، وبعد مضي نصف ساعة عادت
ومعها رجل أخر غير الشاب الذي نزلت معه ،وقفت أمام السيارة تعرفه عليها
وتقول له : هذه المرأة طلقها زوجها ، وهي الأن وحيدة ، فقال لها الرجل : ما
إسمكي ؟؟؟؟؟
ردت عليه : كريمة .
الرجل: ونعم الأسماء ، أنا إسمي عادل
كريمة وهي تنظر للمرأة : أريد أن أذهب .
المرأة: لقد وصلنا ، سوف نقيم الليلة في هذا الفندق .
كريمة : سأبحث لي عن مكان
عادل: لا بأس ستقيمين في غرفتي
كريمة بصوت خائف : لالا سأغادر المكان
عادل: لا عليكي ، ستنامين في غرفتي ، وأنام أنا في غرفة صديقي.
أقنعتها المرأة أن الرجل حسن النية ، فكرت كريمة قليلا ، ووافقت بعد ما فكرت انها بدون مال أو أهل أو ولد.

نزلت كريمة الفندق ووقفت على الباب ، أخذ عادل المرأة وحدثها على إنفراد ،
بعدها عاد وأخذ كريمة الى غرفته ،قام بفتح خزانة ملابس وأخذ بجامة النوم ،
إستحت كريمة من الموقف ، وخرجت خارج الغرفة ، علم عادل أن هذه المرأة غير
عادية ، فكل النساء الذي يعرفهن من النوع اللواتي لا يعرفن الإستحياء ،
أعجب بالتصرف وناداها : كريمة ، عادت بعدها الى الغرفة ،وقالت: لا يمكنني
البقاء هنا ، لانك رجل غريب ،لا أعرفك؟؟
رد عليها : لا تخافي ، ستبقين في الغرفة ، وأنا سأنام في الغرفة المجاورة ،فصديقي موجود هنالك .
خرج عادل من الغرفة ، وترك كريمة بالداخل تسترجع الأحداث التي مضت ، وكيف
فعل بها زوجها ، وأين ولدها ، وكيف سترى إبنها ، وكيف ستعامله الأفعى ،
وقامت بالتفكير حتى غلبها النوم ونامت .

في الغرفة المجاورة كان عادل يحدث صديقه عن كريمة ،وقال لصديقه : عجبا من
حال هذه المرأة ، كيف يمكن لزوجها طردها خارج المنزل ؟؟ وماهي الجريمة التي
قامت بها ؟؟ أخذ يتحدث تارة مع نفسه وتارة يسأل صديقه ، وصديقه ينظر إليه
وهو مستغرب من إهتمام عادل بهذه المرأة ، فهما صديقين من الطفولة كانا من
عائلتين غنيتين ومرفهتين ، درسا معا خارج البلاد ، وهما على صداقة حميمة
وأسرارهما معا ، فكانا يمضيان معضم وقتهما في السهر ومع النساء وجو
الإختلاط ، وكانا يقضيان معضم الوقت في الفنادق ، ويسهران ويشربان ، وكانت
المرأة التي أحضرت كريمة نيتها أن تضع كريمة بين يدي الذئاب من الرجال ،
فلم تكن مساعدتها من باب الشفقة ، ولكن هدفها وضع فريسة بين أنياب الذئاب ،
ولاكن حظ كريمة بأنها تصادفت مع عادل الذي كان قلبه معها ، ولان القدر
وضعها بين يدي عادل الذي أشفق على حالها ، وظل طوال الليل يتساءل مع نفسه
مالذي حدث مع كريمة.

افاقت كريمة على صوت الباب ، وقامت مسرعة بفتح الباب ، فإذا بالجرسون يحمل
طعام الإفطار ويطلب منها أن يضعه على الطاولة ، بعد أن وضعه سألته عن
المكان ، فوضح لها بأنها في العاصمة ، غادر الجرسون الغرفة ، بعد إستغرابه
من الزبونة التي يراها ، فكل زبونات الفندق شبه عاريات ،ومنظر كريمة لا
يوحي بذلك ، وأكثر ما زاد استغرابه نومها في غرفة السيد عادل ، فقد كان
معروفا لدى الجميع بأنه يختار الجميلات والشبه عاريات ، وجميع النساء
يتزاحمن على النوم في غرفته ، أو التحدث معه ، فقد كان وسيما ثريا وهذا ما
تتمناه كل النساء . أقنع الجرسون نفسه بأنها فقيرة تود من السيد أن يمن
عليها بالنقود بمجرد النوم معه ليلة واحدة .وذهب يخبر الجميع بما رأه .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 12:16 pm



أفاق
عادل من نومه وقت غروب الشمس ، فقد كان متعود على السهر والنوم صباحا ،
فقام فزعا يركض بتجاه الباب وكان فكره بأن كريمة غادرت الفندق ، دون أن
يعرف ما قصتها ، فقرع باب غرفته فلم يلقى أي إجابة ،فقرر أن يفتح باب
الغرفة ، ففتح الباب ولم يجد اي أثر لكريمة ، خرج يبحث عنها في ممرات
الفندق ، سأل الموظفين واحدا واحدا وكلهم أجابوا بعدم رؤيتها ، عاد الى
الغرفة ليجد شيئا يدله عليها ، قام بنظرة سريعة على أرجاء الغرفة فلم يجد
شيئا ، وفجأة لمح على الطاولة ورقة ، ارتسمت على شفتيه إبتسامة ،وقبل أن
يقرأها رن جرس الهاتف ، رفع السماعة فوجد المراة التي أحضرت كريمة فرحب بها
وسألها عنها ، فقالت له بأنها تريد أن تسأله هو عنها كيف كانت كريمة معه،
وأنها تريد أن تستلم منه المبلغ المحدد لها ، فقد كانت هذه المرأة تحضر
النساء وتقبض مبلغا من المال جراء عملها ، فقد كانت كريمة من نصيب عادل ،
فلابد من عادل ان يدفع لها مبلغا من المال ، فقال لها بأنها ستجد المبلغ
لدى مدير الفندق مع هدية ، أقفل سماعة الهاتف وبدأ بقراءة الورقة فقد كانت
مكتوبة بخط يصعب قرائته ، فلم تكن كريمة تحسن الكتابة لانها غير متعلمة ،
ولكنها تعلمت من نفسها كيف يمكنها الكتابة ، قرأ عادل السطر الأول بصعوبة
فقد كتبت : (عادل أشكرك جزيل الشكر على إستضافتك لي ، والله يعوضك إنشاء
الله بالخير ، وانا غادرت الفندق بدون ان اشكرك ، وانا الان خرجت ابحث لي
عن مأوى يأويني ، والله يحفضني ويرعاني ، وأدعو الله لك بأن يهديك ويصلح
شأنك ، ولك مني جزيل الشكر كريمة )، حزن عادل لما قرأه واحس ان كريمة
مظلومة ، فقرر الخروج والبحث عنها ولانها مازالت قريبة من الفندق .

خرج عادل من الفندق وعلى باب الفندق يسأل البواب ان كان قد رأها ، فرد عليه
البواب بأنه راها تتجه في الطريق المحاذي للبحر القريب من الفندق ، فتوجه
عادل مسرعا الى ناحية البحر ،وبحث في كل مكان ولم يجدها وقد كان الوقت
مظلما ، وعاد أدراجه وهو يجر الحزن والغيبة ، فجلس وحيدا يرتقب عودتها ،
فرأه صديقه قتعجب من أمره ، فأراد ان يبعده من جو الحزن الذي لم يعهده من
صديق حياته فأحضر له فتيات للتسليته ، ولكنه رفض الجلوس معهم ، واستأذنهم
وخرج مرة أخرى بتجاه البحر القريب من الفندق على أمل أن يراها هنالك ، وأخذ
يحدث نفسه ما الذي شده هكذا بتجاه هذه المرأة ، أهو فضوله لمعرفة حياتها
أو شفقة على حالها ، او تعلقا بها ، ولكنه استبعد قلبه لانه لم يعرف الحب ،
لقد كانت النساء له تسلية ، لم يحس بإحداهن لانه احس بأن هذا الصنف يهمه
النقود فقط بدون الإحساس .

وكان على هذا الحال الى أن لمح من مكان يبعد عنه عدة أمتار فتيان يضحكون
بأصوات تدل على الإستهزاء ، فقرر ان يتقدم ليرى ماذا يحصل؟؟ فرأهم يحاولون
التحرش بإمرأة وهي تحاول صدهم بشتمهم وتذكيرهم بأمهاتهم وأخواتهم لكي
يبتعدوا عنها ، فتقدم عادل منهم ورأهم يتمايلون ويضحكون بشكل هستيري ، فعلم
أنهم تحت تأثير الكحول ، فقام هو الأخر بشتمهم وإبعادهم واحدا تلو الأخر ،
بعدها تقدم ناحية المرأة فوجده التي يبحث عنها وجد كريمة ، فقالت: شكرا لك
مرة أخرى ياعادل .
قرد عليها : لماذا أنتي في هذا المكان ؟؟
كريمة : بحثت طوال الوقت عن مكان ،فلم أجد ، فكلما قرعت باب أحد من البيوت
،هدد بتسليمي الى الشرطة ظنا منهم بأنني متسولة ، قررت أن أعود للبلدة ولكن
ليس معي قرشا واحدا لكي أغادر . سكت برهة وقامت بالبكاء
تقدم نحوها عادل ومسح دموعها ، وفرض عليها الإقامة في غرفته وقت ما تشاء ، ومغادرتها وقت ما أحبت ذلك.

مرت تلك الليلة على كريمة كباقي الليالي تفكر في زوجها وإبنها الذي تركته
وحيدا مع الأفعى السامة ، وكيف يمكن لها رويته أو الإطمئنان عليه ، وخلال
تفكيرها تطرقت الى عادل ، ماذا يريد منها ؟؟ ولماذا هو مهتم بأمرها؟؟ وهل
وجوده على البحر صدفة ؟؟ ولكن ابنها سيطر على تفكيرها ، وقامت بالبكاء
كعادتها لتتناسى وتنام بعدها.

عاد عادل الى غرفة صديقه سعيدا بعد عودة كريمة ، وقرر السهر مع صديقه حتى
الصباح ، ولكنه لم يستطع النوم حتى أشرق نور الصباح حتى لا يأخذه النوم
وتخرج كريمة بدون أن يعرف الى أين ؟؟وبعد تردد منه قرر الذهاب اليها
وسؤالها عن حالها ، توجه الى غرفته ودق الباب ، توقعت كريمة أن الذي دق
الباب الجرسون لكي يحضر لها طعام الإفطار ، وتوجهت نحو الباب ، وفتحت
الباب وكما توقعت كان الجرسون على الباب وخلفه كان يقف عادل مبتسما وقال:
صباح الخير ، ردت عليه : صباح النور ، ترك الجرسون الطعام على الطاولة وهو
في أشد حالات الإستغراب ،ويتساْل في نفسه ، ويخرج ويسد الباب خلفه ، يقف
عادل على الباب ويستأذن كريمة بالجلوس على مقعده الذي يحبه ، ابتسمت ولم
ترد عليه ،وجلست هي بالكرسي المقابل ، لاحظ عادل الشحوب والتعب والسهر على
وجه كريمة فسألها : مالذي يحدث لكي ؟؟ ردت عليه : لا شيء ؟؟
عادل : عيناكي منتفختان ووجهك شاحب .
كريمة : لا شيء سوى بأنني بحاجة لرؤية ابني .
عادل: واين ابنكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سردت كريمة قصتها بدموع محزنة وبألم
يحس به كل من يسمع قصتها ، نزلت الدموع من عيني عادل دون أن يحس وحاول
تهدءت كريمة ، ولكنها متألمة وما لها الى أن ترى ابنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 12:19 pm

تمالك
عادل نفسه وأحس بأنها بحاجة للمساعدة ، طلب منها عنوان البلدة التي كانت
تعيش فيها ، حتى يستطيع أن يأتيها بأخبار عن ابنها ، اعتطه وصف البلدة
والمنزل ، سجل عادل العنوان على ورقة ، وبعث صديقه ليسأل عنه ويأتيهما
بالأخبار.

وصل صديق عادل الى أرجاء البلدة ، قام بالسؤال عن إسم الزوج (سالم) وعن
مكان سكنه ، لم يكن الى دقائق حتى توصل الى البيت ، لان البلدة صغيرة
والناس تعرف بعضها بعض ، دق باب المنزل وإذا بطفل رث الملابس أشعث الشعر
ومغبر ، في الثالثة من العمر يمد يده ليسلم على الصديق ، وقبل أن يمد يده
مسحها بملابسه الرثة وقام بمدها ، سلم عليه الرجل ولم يشك في لحظة بأنه
الفتى الذي يبحث عنه ، سأله عن أبيه ولم يكمل كلامه حتى سمع صوت من داخل
البيت ينادي على الطفل : من على الباب ، وتقبل إمراة في متوسط العمر وبادت
عليها اثار الحمل ، فقد تورم وجهها وبرز بطنها بشكل كبير إنها (الأفعى) ،
وتسأل الصديق : من أنت؟؟؟ رد عليها : السيد سالم موجود .؟؟؟

الأفعى : خرج من الدار ولم يعد ، من أنت ؟؟ وماذا تريد منه ؟؟
الصديق: أنا صديق سالم .
الأفعى: أنت لست من البلدة ، من أين أنت ؟؟؟
الصديق: من العاصمة . هل هذا الفتى إبنك ؟؟
الأفعى : لا ، ولكننا نرعاه لان أمه ماتت.
الصديق: ولماذا هو رث الحال ، وملابسه متسخة ؟؟
الأفعى : هذا ليس من شأنك ،، عد بعد الظهر ، وستجد سالم موجود .
سحبت الأفعى الفتى من ملابسه ، وتشدها بقوة من ناحية عنقه ، صرخ الفتى
مناديا بأن هذا مؤلم ، لم تكترث الأفعى وتابعت سيرها الى الداخل ، نظر
الفتى الى الصديق نظرات أحس الصديق بالألم ، ,حدث في نفسه (الهذا الحد من
العنف ، يال قسوة قلبها ) ، أقفلت الباب في وجه الصديق ، وسمع بعدها صياح
من الداخل يدل على صراخ الفتى من الألم الذي لحق به ، ركب الصديق سيارته
وتوجه الى خارج البلدة ، استوقفه رجلان وطلبا منه توصيلهما الى البلدة
المجاورة،سمح لهما الصديق ومضى ، وهو في الطريق يسترجع نظرات الفتى البريئة
التي رمقه بها ،وكيف يعامل ، وكيف يلاقي المذلة ،وكيف يعذب على يدي تللك
المرأة المجنونة ؟؟؟؟؟؟؟ وجلس شارد الذهن والرجلان يتحدثان عن قلان وفلان
،وفجأة نظر الصديق الى الرجل الجالس بجانبه بعد أن نطق الرجل إسم سالم ،
وسأله عنه ، فرد عليه الرجل الجالس بالخلف أنه صاحبه ، نظر اليه الصديق من
مرأة السيارة وسأله : هل زوجته الأولى ماتت ؟؟؟
رد عليه الرجل : لا أحد يعلم عنها شيء ، كل البلدة تتساْل عنها ؟؟ ولكنهم
يعتقدون انها رحلت الى البلاد التي أتت منها ، نعم نعتقد جميعنا أنها رحلت
الى أهلها ؟؟
الصديق : وكيف تترك إبنها الوحيد .
سكت الرجلان وفجأة طلبا منه إيقافهم ناحية الطريق ، نزل الرجلان وتابع
الصديق مسيره تاركا البلدة ،وتوجه الى الفندق ، بحث عن عادل ووجده على
البحر شارد الذهن ، سأله عن كريمة فرد عليه بأنها في غرفته ، فشرح له
الصديق مارأه وبأن هذه المرأة مظلومة ، وما إن سمع عادل هذه الأنباء حتى
سارع الى كريمة ليأخذها ويسير بتجاه البلدة ، تسأله عن سر إنفعاله الشديد
وعن ان كان مكروه حل بإبنها فيرد عليها بأنه لابد لها أن ترى إبنها .

وصلت السيارة الى البلدة وبدأت ذكريات كريمة تعود إليها حتى دمعت عيناها
وسالت على خديها ، لاحظ عادل دموعها وكأنها تسيل بدون إرادة منها فقرر أن
يقف بها بعيدا حتى تهدأ ، وبعد لحظات رأت كريمة جاراتها اللواتي كانت تجلس
معهن وخرجت اليهن تحضنهن وتسألهن عن أمورهن ، فرحن النسوة بكريمة وبدأن
بالسؤال عن سبب رحيلها ، فما لها إلا أن تجيب انها ذهبت لترى أمها ، عادت
كريمة الى السيارة وبدت سعيدة لرؤيتهن وتوقفت عن البكاء ، وطلبت من عادل
توصيلها الى المنزل ، توجه عادل الى البيت ونزل ليقرع الباب ، خرجت الأفعى
ووقفت على الباب وتسأله : من أنت ؟؟

يرد عليها : اين الفتى التي تركته أمه لديكم ؟؟
الأفعى : وما شأنك به ؟؟
عادل: أمه أرسلتني لأخذه .
الأفعى : امه ماتت
عادل : بل مات ضميرك الذي عذب وأهان إمرأة طاهرة ، إن الله لا يسامح الظالم
وسترين إنتقامه الشديد فيك ، الا تخافين الله في صبي صغير تعذبينه
وتخقرينه ، وتتسببين في عذاب الأخرين ، ويلك من الله .
الأفعى: ههه ، إبتعد من هنا خير لك ، وإلا أرسلت في طلب زوجي لكي يؤدبك على ما قللته.
عادل : أعطيني الفتى ، لكي تقر عيني أمه به.
الأفعى : ال تفهم ، قلت لك أن أمه ماتت.
عادل:واذا أتت أمه ، ماذا ستفعلين ؟؟
دخلت الأفعى الى المنزل وأقفلت الباب وعادل واقف يرى كيف ان هذه المرأة
قاسية القلب ، ويعود ليركب السيارة ويحكي ما حصل لكريمة ، حزنت كريمة وقررت
أن تأخذ الولد بدون علم أبيه وزوجته ، فقالت لعادل أن يبقى في السيارة
ينتظر خروجه ليأخذه ويحضره في السيارة .

وإنتظرا ساعات طويلة ، والفتى لم يخرج فقد كان محبوسا ، حتى عاد سالم ودخل
البيت ، فقرر عادل ان يخبر الأب بأنه يود أخذ الفتى ، لم تسمح له كريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 12:24 pm




الجزء الأخير



وطال
إنتظارهما ، حتى قررت كريمة مواجهة سالم بالأمر ,واخذ طفلها منه بحجة ان
أمراته الاخرى ستنجب له طفل أخر ، وبأن طفلها سيذكره بها طول فترة وجوده
معه ، فذهبت تطرق الباب ، وقبل أن تفعل ذلك ، فتح الصبي الباب يود أحظار
شيء من بيت الجيران ، رأته امه وهو في حال يرثى لها بكت ورمت بنفسها عليه
ودموعها تنزل بغزارة ، وهي ترى حال إبنها بعد ما طردها زوجها ، وفجأة صرخ
الطفل أمي أمي ، فرح الطفل وإرتسمت الفرحة على وجه وهو يعتقد أنه لن يراها
أبدا ، وعادل واقف بجانبهما ينظر للمنظر المحزن وتنزل دمعات على خده ،
فيمسحها ويطلب من كريمة الإسراع للدخول السيارة وأخذ إبنها معاها ، سارعت
كريمة وهي تحمل إبنها الى السيارة ، وفجأة خرج سالم بعد أن سمع صوت خارج
المنزل ، وقف على الباب ينظر يمينا ويسارا ليتفاجأ بوجود السيارة ، يمعن
النظر فيلاحظ وجه مألوف لديه ويصرخ : كريمة ، تسمع الأفعى صراخ زوجها فتخرج
هي الأخرى الى الباب ،وقفا مذهولين برؤيتها فلو علم أهل البلدة بطردهم لها
لعوقبوا على فعلتهم ، فالبلدة كانت على علم بأخلاق كريمة وهي تحسب رحيلها
لرؤية أهلها كما إدعى زوجها ، وأنها لن تعود ثانية ، وفي نفس الوقت تنزل
كريمة من السيارة حاملة أبنها بين أحضانها ،وهي تقول : سامحك الله ، سأخذ
إبني بعيدا وارحل عنك ، والله ينتقم منك ، وأترك أمري الى الله حتى يعاقبك
على ما فعلته بي ، وتركب السيارة وسالم واقف مكانه لا يتحرك أو ينطق بأي
كلمة ، وتصرخ الأفعى : يا ساقطة أعيدي الفتى ليخدمني ، وقبل أن تكمل تتلقى
صفعة من سالم تسقطها أرضا ، ويقول لها : دعيها تأخذه حتى لا يشك اهل البلدة
بشيء ويتم طردنا خارجا ، تغادر سيارة عادل حاملة معها كريمة وأبنها وهي
تقبله تارة وتداعبه تارة ، وهو يناظرها بإبتسامة ، والأفعى من مكان سقوطها
تصرخ ، ولكنها هلى تصرخ على الفتى ولا على ألم الصفعة ولكنها تصرخ من الم
حملها بمولودها فقد سقطت بقوة على بطنها ، وسالم لا يعرف ماذا يفعل ، حتى
مر أناس وقاموا بمساعدته بحملها الى داخل المنزل وهي تصرخ بشدة ويحاولون
تهدئتها ولكن لا فائدة وكأن شيء حل بالأفعى .

نعم لقد أصيبت الأفعى بنوبة قلبية ، على إثرها سقط الجنين ميتا ، وتغير حال
الأفعى فقد أصبحت كشبح من سواد وجهها وخروج عينيها الى الخارج ،وأصبحت
كالمجنونة ، فكان إنتقام الله فيها كبير على أفعالها ، من جهة أخرى تم طرد
العقرب من البلدة بعد ما قامت بسب أهالي البلدة ، وفضح أسرارهم حتى أنها
وصلت الى حالة من الجنون بعد ما تزوج عليها زوجها ، اما سالم فقد كرهه جميع
اهالي البلدة ، بعد ما عرفوا الحقيقة ،واحس انه لا مكان له فيها ،فغادر
البلدة ليلا الى الأن لا يعرف له مكان .

لقد كانت دعوة المظلوم لدى الله عزوجل ليست بالهينة ، فقد إنتقم الله
لكريمة بعد ماتركت أمرها الى الله ، وحفضها الله بعد أن إلتقت بعادل ، الذي
تغيير فأصبح رجلا عاقلا وترك أموره التي كان يفعلها سابقا ، فهداه الله
الى الطريق السليم ، وطلب الزواج من كريمة ، لم تتردد كريمة بذلك بعد ان
رأت ان عادل تغيير كثيرا وبأنه يعامل إبنها كإبن له ، وعاشوا بعدها بسعادة
وهناء ..................................................
......................

تحياتي للجميع

منقــــــــــــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Shiro
قمر المنتدى
Shiro


الجنسية : no
الدولة : لا بلد
عدد المساهمات : 1869
نقاط : 1943
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
العمر : 34
الموقع www.spaceaction.ahlamontada.com

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06, 2012 3:44 pm

شكرا لك على الموضوع المفيد
بارك الله بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pinou
عضو ماسي
عضو ماسي
pinou


الجنسية : جزائرية
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2623
نقاط : 3976
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 12:19 pm

اهلا خويا shiro
العفو
وفيك بارك
يعطيك الصحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zetman
عضو ماسي
عضو ماسي
zetman


الجنسية : yemen
الدولة : yemen
عدد المساهمات : 1093
نقاط : 1104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 32

كان لها الأخ والصديق Empty
مُساهمةموضوع: رد: كان لها الأخ والصديق   كان لها الأخ والصديق I_icon_minitimeالسبت أغسطس 25, 2012 4:08 am

القصة اكثر من روووعة ومفيدة وتشد الانتباه الى اكثر حد

مشكووورة اختي على المجهوود

واتمنى منك ان تظلي مبدعة كما انتي


كان لها الأخ والصديق 75226
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كان لها الأخ والصديق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سبيس اكشن :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: